سأواصل فضح الممارسات العنصرية للجيش الإسرائيلي
ينتظر النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي، الدكتور أحمد الطيبي، جوابا من وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، عن سؤال تقدم به، الإثنين الماضي، في جلسة الكنيست حول دوافع الاستمرار في تخريج دفعات الكلاب المدربة على مهاجمة كل من يتلفظ بعبارة ''الله أكبر'' من الفلسطينيين.
وأبدى الدكتور الطيبي عزما كبيرا، في حديث حصري مع ''الخبر''، على فضح ممارسات الجيش الإسرائيلي العنصرية، حيث قال ''إن هذا الأسلوب المنحط بتدريب هذه الكلاب هو تكريس للنمط العنصري ضد العرب والمسلمين، وهو إمعان في النهج البشع للاحتلال الإسرائيلي''.
وأوضح النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، في حديثه لـ''الخبر''، أن ''وزيرا في الحكومة أبدى استغرابه وعدم علمه بقصة الكلاب المدربة، فطلبت منه التحقيق في الموضوع والاستفسار لدى وزير الدفاع إيهود باراك''. وسادت حالة من الذهول بين نواب البرلمان عندما فجر النائب هذه الفضيحة، لدرجة أن بعضهم غطى وجهه خجلا منها. ويقول الطيبي في هذا الإطار: ''عندما لاحظت ذلك على عدد منهم قلت: عليكم أن تخجلوا جميعا، لأن هذه العنصرية كانت تمارس ضدكم قبل 70 عاما في أوروبا''.
وبعدها تناول الكلمة النائب أوري أروباخ عن حزب الاتحاد الوطني اليميني، الذي برر الفضيحة بزعم أنها موجهة لمن يقومون بالعمليات ''الانتحارية'' من الفلسطينيين، على خلفية أنهم يصرخون بكلمة (الله أكبر) عندما يفجرون أنفسهم في الحافلات والمطاعم. وانتفض نواب إسرائيليون في وجه أحمد الطيبي قائلين: ''أنت تشوه سمعة إسرائيل'' وقرروا مقاطعته.