مناصرة يؤكد التحاق 60 بالمائة من مناضلي حمس بحركته

مناصرة يؤكد التحاق 60 بالمائة من مناضلي حمس بحركته
''لا رغبة جادة لسلطاني في الوحدة وقرارنا لا رجعة فيه''

قال
عبد المجيد مناصرة، نائب رئيس ''حركة الدعوة والتغيير'' المنشقة عن حركة
مجتمع السلم، بأن ''قرار الانفصال عن حمس لا رجعة فيه''، في رده على دعوة
أبو جرة سلطاني للجلوس على طاولة الصلح.
وأكد مناصرة في تصريح لـ''الخبر'' أمس، في وقت تعقد ''حركة الدعوة
والتغيير'' مخيما صيفيا بجيجل، أن قرار الانفصال عن حمس ''لا رجعة فيه
لأننا نعتقد أن حمس أصبحت تفتقد للمصداقية''. واصفا الدعوات الرامية
للوحدة مع قيادة حمس ''لا توجد بعدما اتخذت كل الإجراءات الاستفزازية في
حق قيادات، وليس ثمة رغبة حقيقية في التوحيد وإصلاح الوضع''.
وأشار الغريم الأول لأبي جرة سلطاني بأنه ''يجري التحضير لإيداع ملف
اعتماد حركة الدعوة والتغيير لدى وزارة الداخلية''، وعبر عن رضاه حيال حجم
الإقبال على الانضمام إلى حركته من مناضلي حركة مجتمع السلم بمختلف
الولايات. وكشف أن نسبة الانضمام بلغت 60 بالمائة، ردا على قول أبو جرة
سلطاني إنها لا تتعدى ثلاثة بالمائة، في أخر تصريح له حول وضع الحركة.
فيما أكد المتحدث بأن ''ثمة أطرافا لم تقتنع بعد بالالتحاق بالحركة، هي
حرة وهناك أطراف قيادية مترددة ويبقى عامل الوقت وحده الكفيل باقتناع
هؤلاء''. على أنه تم تنصيب أكثر من 40 مكتبا ولائيا للحركة الجديدة.
وكان سلطاني أكد بأنه اتصل برئيس حركة الدعوة والتغيير، مصطفى بلمهدي،
لترتيب لقاء رأب الصدع، كما سبق له أن بعث إليه برسالة للغرض ذاته، لكنه
لم يتلق ردا بخصوص ما تضمنته الدعوة إلى لم الشمل، بينما صرح عبد المجيد
مناصرة، أمس، أن حركة الدعوة والتغيير ''تحرص على العمل من أجل المستقبل
ولا تنظر إلى الوراء.. هم حركة ونحن حركة ونتمنى لهم التوفيق''.
وأقامت قيادة الدعوة والتغيير مخيمات في عدد من الولايات، سعت فيها
القيادة إلى إقناع المناضلين بمبررات الخروج عن حركة مجتمع السلم، وشرح
أفكار التنظيم الجديد ''المبني على العودة إلى المنهج الأصيل للراحل محفوظ
نحناح''، فيما يختتم اليوم نشاط المخيم الوطني المنعقد بولاية جيجل والخاص
بمناضلي ولاية بومرداس، حيث أكد مناصرة أن الحركة وضعت أولوية ''خدمة
المجتمع على السلطة''.
وأبرز رئيس الحركة أمام المشاركين في المخيم دواعي ومبررات تأسيسها،
والخروج عن حركة مجتمع السلم، التي كما قال ''لم تسع أبناءها ولا منهجهم
الذي رسمه الشيخ نحناح''. وحددت أولويات الحركة في ''خدمة المجتمع قبل
السلطة''، في إشارة واضحة إلى مآخذ سجلت على ''حمس'' وكانت من مبررات
الانشقاق عنها وهي الارتماء بين أحضان السلطة.

» القرضاوي في مؤتمر القدس يؤكد حرمة التقصير تجاه فلسطين
» مناصرة: لا معنى للمنافسة مع وجود الرئيس المترشح
» مناصرة يدعو السلطة إلى ''إعادة قراءة الوضع في ليبيا''

موقع cnapest

الجريدة الرسمية

المديرية العامة للوظيفة العمومية

معرفة رصيد حسابكccp

الهيئات الرسمية كل الوزارات الجزائرية

مناصرة يؤكد التحاق 60 بالمائة من مناضلي حمس بحركته