استهلت
الأستاذة فاطمة منصور محاضرتها حول العمل النسائي في
الجزائر بالتأكيد على أهمية المرأة في العمل الإسلامي، لأن مجالاتها في
النشاط أوسع من مجالات الرجل، وهي تستطيع في الانتخابات في الدول الغربية
أن تجلب أصوات كثيرة لذا يعتمد عليها في عملية الترشيحات.
وهذه بعض
المحاور التي تطرقت إليها الأستاذة:
مسار عمل الأخوات في الجزائر..
1-
مرحلة السرية: رغم أنه كان مع المجتمع شعار الأخت كان ولا زال
(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي
وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)الأنعام162، لا
ينسب عمل المرأة للانفتاح السياسي، بل كانت في مراحل سابقة في ميادين الوعظ
والإرشاد والتمريض.
2- كان العمل النسوي يشرف عليه المنسق وهو
الراحل الشيخ بوسليماني رحمه الله، والأخت عندنا في الحزائر باعتراف جمعية
إقرأ، كانت جهودها في جمعية الإرشاد والإصلاح هي التي فتحت باب تأسيس فضاء
أو جمعية إقرأ.
3- في الجانب التنظيمي ضمن هياكل الحركة ظهر سنة
1995م رغم أنه كان موجودا ضمن تحركات ونشاطات الأخوات.
4- المؤتمرات
عندنا تناقش فيها السياسات العامة ومنها ما يتعلق بنشاط المرأة, فتأسس
القسم النسوي الذي يحمل اسم
"أمانة
المرأة وشؤون الأسرة".
المرحلة القادمة للمرأة في
حركة الدعوة والتغيير 1. ترقية أدوار المرأة وتمكينها من
المشاركة الميدانية في كل المهام التي تسند للرجل المعتمدة على القدرات
والكفاءات.
2. تواجد المرأة في حزب إسلامي أعطاها ميزة حتى قيل عن
الحركة أنها حزب النساء, وهذا فضل للمرأة لأن في القرآن الكريم (سورة
النساء).
3. أسفرت تجربة الأخت السياسية بنائبتين في البرلمان، ثم
توجت بنيابة رئيس المجلس الشعبي الوطني, واستطاعت الأخت أن تعد ورقة
انتخابية استحسنت من قبل الكثير من الفعاليات السياسية في العالم.
4.
الاتصال بالناخبين والناخبات كانت مبادرة من أخوات الحركة.
5. أثبتت
فعاليتها في تعبئة الجماهير.
6. المسيرة النضالية للمرأة طورت بفضل
هذه المشاركة.
لكن...
• المشروع كبير وإمكانياته قليلة.
•
عدم التمثيل الكافي في المجالس المنتخبة.
• عدم تكافؤ الفرص بين
الرجال والنساء.
وغيرها من المحاور التي تطرقت إليها الأستاذة فاطمة
منصور في محاضرتها.