مجلس المربين لولاية سطيف يعقد لقاءه الأول
07/07/2009 الحادي
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
في يوم الجمعة 28 جوان 2008 عقد مجلس المربّين لولاية سطيف لقاءه الأوّل تحت إشراف الأستاذ زيّان بلقبلي رئيس قسم الدّعوة والتّربية للولاية
وبحضور جميع المربّين والمربّيات باستثناء غيابين فقط وبعذر وهو أمر استحسنه الحضور.
استهلّ اللّقاء بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم تلاه القارئ المجاز في رواية ورش عن نافع والمربّي الأستاذ زهير بلقبلي، تلاها دعاء بالإخلاص والتّوفيق من طرف الأستاذ نصر الدّين علّوني عضو قسم الدّعوة والتّربية الولائي. ثمّ تلاوة رسالة الشّيخ محفوظ نحناح التي وجّهها إلى القّادة والمربّين بتاريخ جويلية 1995 والتي تركت أثرا طيّبا لدى جميع الحاضرين لما تحمله من معاني وكأنّها كتبت لتوّها.
بعدها قدّم مسؤول القسم الأستاذ زيّان بلقبلي موضوعا عمليا حول تسيير الأسرة التّربوية والذي ركّز فيه على الأهميّة القصوى لفقرات التّهيئة والمتمثّلة في تلاوة مقدار لا يقل عن ثمن ولا يزيد عن ربع من القرآن الكريم وكذا الدّعاء بالإخلاص والتّوفيق ثمّ كلمة أو عاطفة اللّقاء من تقديم المربي. ثمّ ركّز بدرجة أكبر على فترتي التّكليفات الفردية والمشكلات الخاصّة، حيث حثّ المربين والمربّيات على الاهتمام البالغ بفتح الباب لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة للأفراد لطرح كلّ مشكلاتهم الشّخصية ثمّ مناقشتها من طرف جميع الأفراد ومساعدة بعضهم البعض في تخطّي مشكلاتهم وقد أعطى نموذجا حيّا بالأسرة التي أشرف على تربيتها سابقا والتي وصل فيها التّكافل بين أعضائها إلى درجة عالية جدّا ومن أمثلة ذلك قيامهم بتزويج أحد أفراد الأسرة المحتاجين، وكذا إنشاء بعض المشاريع الاقتصادية. ثمّ متابعة الأفراد فردا فردا على واجباتهم العبادية والأسريّة والاجتماعية وتكليفهم بتكاليف للأسبوع المقبل والحرص على أن يكون تكليف كلّ فرد حسب نقائصه. ثمّ الختم بكلمة قصيرة ودعاء الرّابطة.
أبدى الحاضرون اهتماما كبيرا بالموضوع لأنّه يجيب عن كثير من التّساؤلات في أنفسهم وفتح لهم الآفاق لتسيير فعّال لأسرهم.
ختم الموضوع بنقاش ثري وجدّي من المربّين والمربيّات.
ثمّ تناول الكلمة رئيس المكتب الولائي الأستاذ عبد السّلام قريمس، قدّم فيها توجيهات تربوية ثمّ شرح للحضور الطّريقة التي اتّخذ بها القرار الأخير لمجلس الشّورى الوطني للحركة والذي تقرّر فيه إنشاء جمعية وطنية تكون إطارا تنظيميا للحركة.
ثمّ وزّع على الحاضرين استبيانا وطنيا لرفع حالة المربين وذلك لتصميم برنامج تأهيلي لهم.
ثمّ ختم اللّقاء بتوجيهات تربويّة للأستاذ زيّان بلقبلي ركّز فيها على: انتظام الأسر التّربوية، وتسكين كلّ الأفراد، والمحافظة على بساطة اللّقاء الأسري، وتسيير اللّقاء بالطّريقة التي تمّ شرحها، والتّوقف عند سماع الآذان مهما كانت أهميّة اللّقاء الأسري أو غيره والقيام حالا للصّلاة.
ثمّ ختم اللّقاء بالدّعاء بالتّوفيق وكذا دعاء الرّابطة وعلى أمل اللّقاء في لقاء قريب.