الخطوات المؤثرة لتغيير المجتمع
1- تصحيح التصور:وهي الخطوة التي نبدأبها لتصحيح رؤيةالإنسان للكون وللحياةوللإنسان ماضيا وحاضرا ومستقبلا
تصحييح الرؤيةالذاتية للإنسان حول الوجود والأحياءوالأحداث والجماد والتغيرات والإجابة عن ماهي الحياة
وما هودوري وواجبي وماهونوع العلاقةبين الإنسان والكون والمادة ،وما هو الفرق بين المنهج الرباني والمناهج الأخرى، وكيفية التعامل مع مخلوقات الله ((أفلاينظرون إلى الإبل كيف خلقت ...))
((...وفي أنفسهم أفلاتبصرون...))، ((إنما الحياة الدنيا لعب ولهووزينة ...))
وفي الحديث ..إذا قامت القيامة وفي أحدكم فسيلة فليغرسها،
2- تعميق المفاهيم الإيمانية
تبيان كافة المسائل الإيمانية والغيبية على المجالين العقلي والنقلي
*حول الأسماء والصفات والربوبية والألوهية وأثرها على الإيمان وتغيير الإنسان.
*ترسيخ الجانب الغيبي لدى الناس قال تعالى (( ألم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب
ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم بالأخرة هم يوقنون
والحديث (( ...تؤمن بالله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك )) الإحسان
3- فهم معنى العبودية والقيام بالعبادات
تبدأ هذه المرحلة لمعرفة العبودية الحقة بالعلم والعمل لفهم فقه العبودية
*هناك عبادات مباشرة ومفروضة ومعروفة لدى الناس كالأركان الخمسة والأخلاق والسلوك
*وهناك عبادات تشمل العمل الصالح قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق
وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين))
*هناك عبادات غامضة لدى الناس مثلا العمل السياسي الاقتصادي الاجتماعي الرياضي التطوعي الدعوي الصحي البيئي فالذي يمارس اي مجال من هذه المجالات خالصا لله فهو في عبادة
4-الخطوة الرابعة :التحلي بالاخلاق والسلوكيات
الالتزام الذاتي بكافة مجالات الشخصية بخلق فاضل وسلوك حسن على كافة المستويات
أ-مع الله (بمقاصد الاخلاق )
ب- مع الذات (بالتربية على الاخلاق)
ج-مع الناس(بالتعامل الصالح)
*ولا يخفى على كل مرب ما للاخلاق والسلوك من تاثير خارق في ميادين الحياة لذلك بنيت اعظم شخصية وهي شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاخلاق حين قال له خالقه ((وانك لعلى خلق عظيم))
*اذن اذا تربى الفرد على الوضوح وتصحيح التصور ثم ترسخ في ذهنه ايمان عميق ثم فهم للعبودية وبعدها يتحلى بالاخلاق حينئذ يرتقي الفرد والمجتمع في مدارج النقاء والنظافة والطهارة والعظمة
5- بعد الخطوات الاربعة تاتي الخطوة الخامسة كنتيجو وكثمرة وهي الحركية والايجابية والثاتية والمبادرة والعمل بالليل والنهار لهذا وذلك بتكليفه بامور الدعوة وتبليغ الرسالة قال تعالى ((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم))،((أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن))
6- الالتزام بقوالب التنظيم والجماعة وهذه الخطوة السامية المباركة تجعل الداعية واعيا وذو تصور مستقيم رباني اتجاه العمل الجماعي وقوالب التنظيم والالتزام باللوائح والتقيد بالاستراتيجيات والتحرك وفق البرامج والمناهج
ووفق هذه المرحلة يصبح الاخ والداعية وقفا لله وملكا للجماعة ورمزا للمفاهيم ومترجما للمقاصد وعاملا للتغيير ووارثا للمنهج النبوي الشريف
*وهذا ما اصبح كثير من المنظرين الصغار في الجزائر يتطاولون على اكبر منهاج وتنظيم في العالم ونردد قول القائل اذا لم تستحي فاصنع ما شئت