عزالدين المدير العام
عدد الرسائل : 525 النقاط : 1006 التميز : 8 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: حمس ترفض إملاءات إخوان مصر ومنزعجة من تصريحاتهم الخميس 15 أبريل 2010 - 1:41 | |
| حركة ''التغيير'' تعتبر الوساطة أكل عليها الدهر حمس ترفض إملاءات إخوان مصر ومنزعجة من تصريحاتهم
| أغلق فرقاء الأزمة السابقة في حركة مجتمع السلم الباب نهائيا أمام أية محاولة للم الشمل، لاعتقادهم أن الخلاف بلغ نقطة اللارجوع. ومع ذلك، يسعى تنظيم الإخوان المسلمين بمصر إلى التوسط من جديد، من خلال رسالة ''خطاب نوايا'' يشاع في مصر أنها أرسلت إلى الجزائر، لكن الذين يفترض أنها تعنيهم ينفون علمهم بها. جاء في صحيفة ''المصري اليوم'' أمس، أن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وجه يوم 7 أفريل الجاري، رسالة إلى قيادة حمس وقيادة ''الدعوة والتغيير''، سماها ''خطاب نوايا''، ذكر فيها أنه شكل مجموعة من مكتب الإرشاد التابع لتنظيم الإخوان، للقيام بدراسة حول حل أزمة حمس المرتبطة عاطفيا بتنظيم الإخوان العالمي. وأوضحت الصحيفة أن بديع طلب من قيادتي طرفي النزاع سابقا، الرد على رسالته في غضون أسبوعين. فضلا على ذلك؛ فالطرفان مدعوان، حسب الرسالة، إلى الالتزام بالقرارات التي ستتوصل إليها المجموعة المكلفة بالدراسة، وإلى وقف الحملات الإعلامية بينهما. وتقترح المبادرة على الجانبين فترة انتقالية مدتها ستة شهور، تبدأ من التاريخ الذي تحدده اللجنة وتنتهي بانتخابات داخلية. ولم يحدد المصدر الذي نشر الخبر، ما إذا سيتم الانتخاب لكي تطوى الأزمة. واللافت في المبادرة، أن الجانبين المعنيين لم تصلهما رغم مرور أسبوع على تاريخها، بل يؤكدان بأنهما لا يعلمان بها أصلا. وفي الموضوع، قال عبد المجيد مناصرة رأس ''حركة الدعوة والتغيير'' في اتصال به: ''خبر الرسالة لا أساس له من الصحة''. وتابع متحدثا عن خصومه السابقين في الحزب: ''الأزمة بيننا وبين الطرف الآخر انتهت بتأسيس الدعوة والتغيير.. فالموضوع منتهٍ مع حرصنا على توجيه الشكر لكل الذين توسطوا سواء من السلطة أو من الخارج، فالأمر ليس بسيطا حتى يُحلَ ببساطة صلح''. يشار أنه لأول مرة يتم فيها الكشف عن دور أدته السلطة في رأب الصدع بين فريق مناصرة وفريق أبوجرة سلطاني. ويذكر وزير الصناعة الأسبق أن أطرافا كثيرة حاولت التقريب بين الطرفين ''لكنها فشلت في مساعيها.. فلما كانت فرصة الصلح متاحة وممكنة رفض الطرف الآخر التجاوب معها. وبعد تأسيس الدعوة والتغيير العام الماضي، اعتبرنا الأزمة منتهية وكل واحد مهتم بحركته وكل واحد مشى في سبيله''. وأعلن عبد الرحمن سعيدي، رئيس مجلس شورى حمس، جهله بـ''رسالة'' تنظيم الإخوان. وقال في اتصال به: ''لا علم لنا بالموضوع ولا علاقة لنا به. أما الوساطات التي تمت بعد مؤتمر الحركة (ماي 2008) فرحبنا بها وكانت عاكسة لمكانة الحركة في الجزائر وفي الخارج. وبعد أن فشلت المساعي وبلغت الأزمة إلى حد الخروج بتنظيم عن الحركة، لم يعد هناك أي مجال للحديث عن وساطة، زيادة على أن معطيات الساحة في البلاد لا تسمح بها''. وتحدث سعيدي بانزعاج عن التصريحات التي تصدر من قيادات الإخوان في مصر، والتي غالبا ما تأخذ طابع الأوامر، فقال: ''الحركة جزائرية تحكمها مؤسسات شورية والقرار فيها سيد، وهي تحت طائلة قوانين الجمهورية الجزائرية''. وأضاف: ''نحن نتعاطى إيجابا مع النوايا والوساطات ونشكر أصحابها، غير أننا نرفض الإملاءات والضغط الخارجي لأننا نعتبر قرارنا سيدا'' المصدر :الجزائر: حميد يس
|
| |
|