ب
29/06/2009 الحادي
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
عد طول انتظار لما ستفرزه الساحة على مستوى حركة مجتمع السلم وما يمكن الوصول إليه من اتفاق يجمع الشمل ويوحد الصف لأبناء الحركة وقيادتها
قال الله تعالى
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
بعد طول انتظار لما ستفرزه الساحة على مستوى حركة مجتمع السلم وما يمكن الوصول إليه من اتفاق يجمع الشمل ويوحد الصف لأبناء الحركة وقيادتها، خاصة بعد مساعي الصلح المتعددة الأطراف تيقنا أن الأبواب ما زالت موصدة، والأنفس مغلقة، ما دفعنا إلى المبادرة والانخراط في ساحة العمل الدعوي والتغيير، ومباركتنا تأسيس حركة الدعوة والتغيير التي من شأنها إثراء ساحة العطاء الفكري والدعوي والسياسي في ربوع هذا الوطن المفدى، والالتحاق بأبناء وأتباع الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله عليه الثابتين على المنهج، الذين عرفوا بأولوياتهم المعهودة وعلى رأسهم الشيخ مصطفى بلمهدي ومن معه، ممن أخذوا فكر الشيخ محفوظ والشيخ محمد بوسليماني رحمهما الله مرجعية فكرية وتربوية أولوياتها:
- الصلاح قبل الإصلاح.
- والعمل على الدعاية.
- والمؤسسة على المسؤول.
- والدولة على الحكومة.
إن أبناء قالمة المنخرطين في هذا العمل الدعوي التنظيمي منذ زمن الشيخ محفوظ نحناح لم ينشقوا عنه، بل أرادوا الحفاظ على المبادئ والقيم التي أسست عليها الحركة من قبل.
لذلك فخيرة أبناء الحركة أخذوا على عاتقهم عملية إعادة التأسيس من جديد حفاظا على ما تم إنجازه من قبل، ليس كهياكل فارغة أو كمؤسسات غامضة الأهداف.
وعلى هذا فإن انخراط مجموعة من قيادات ومناضلي حزب حركة مجتمع السلم في حركة الدعوة والتغيير لدليل على عمق الشعور بالمسؤولية وتحمل الأمانة والرغبة في المشاركة الإيجابية في إثراء الساحة الوطنية. وعلى رأس هذه المجموعة:
- أعضاء مجلس الشورى الوطني السابقين والحاليين كلهم.
- رؤساء المكاتب الولائية السابقين.
- أغلبية أعضاء المكتب الولائي السابق.
- إطارات الحركة الولائية.
- المسؤولين التنفيذيين بالمكاتب البلدية.
- عضو المجلس الشعبي الوطني.
- أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية.
- وجمع غفير من المناضلين والمناضلات.
سائلين الله تعالى أن يوفق قادة حركة الدعوة والتغيير ورفقاء وإخوان الشيخ محفوظ نحناح وتلامذته السائرين على دربه نحو التغيير المنشود لتحقيق الجزائر المنشودة والأمة الشاهدة.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).