اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصريحات التي أدلى بها أحمد قريع أبو العلاء بمنح المغتصبين الصهاينة الجنسية الفلسطينية وبقائهم على أرضنا؛ هي بمثابة قبول بسياسة الأمر الواقع التي خلقها الكيان الصهيوني بعد نهبه الأرض الفلسطينية وطرد أهلها الأصليين منها.
وأكدت أن هذه التصريحات "شرعنة" للاحتلال واغتصاب للأراضي الفلسطينية وغطاء لكل ما يقوم به الكيان الصهيوني، من طرد للفلسطينيين وسلب لأراضيهم والاعتداء عليهم وعلى مقدساتهم، وهي محاولة خطيرة من قِبَل أبو العلاء وفريقه المفاوض لإخراج العدو الصهيوني من أزمته، وتحديدًا بعد أن أجمع العالم على ضرورة إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقَّه في سيادته على أرضه ومقدساته.
وأشار فوزي برهوم الناطق باسم حماس إلى أن هذه التصريحات أيضًا محاولة لشطب الجغرافيا الفلسطينية؛ حيث استبدلت أسماء صهيونية بالمدن والبلدات والقرى الفلسطينية؛ مما يعدُّه قريع أمرًا واقعًا ومسلَّمًا به.
وأكد برهوم أنه لا أحدَ مخوَّلَ بشطب أي حقٍّ من حقوق شعبنا الفلسطيني أو المساومة أو التفاوض عليه، أو أن يعترف بوجود أي مغتصب على أرضنا ومقدساتنا، معتبرًا وجود أي مغتصب على أرضنا هو شكلاً من أشكال العدوان لا بد من مقاومته حتى يندحر عن أرضنا ومقدساتنا.
حكومة الوحدة الفلسطينية: لن نسمح لأحد بالتنازل عن حقوقنا