هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوقت هو الحياة
بيان تأسيس جبهة التغيير
تنبأ نحناح رحمه الله بثورة الشعوب العربية 2001
وصية الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله
وحدة حمـــــــــــــــــــاس وفتــــــــــح
حق العودة إلى الأرض
إنا باقوووون على العهد
عدد الرسائل : 525 النقاط : 1006 التميز : 8 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
موضوع: 1000 يوم من الحصار وغزة تتفنَّن في الصمود الثلاثاء 9 مارس 2010 - 0:19
1000 يوم من الحصار وغزة تتفنَّن في الصمود
الف يوم هذا الرقم الكبير ستردده غزة اليوم الثلاثاء بفخر، وستشدو المدينة الصغيرة في أولى ساعات صباح التاسع من مارس 2010 بلحن الاعتزاز والصمود وستقول للعالم بأسره إن ألفا من أيام الحصار القاسية لم تكسر إرادتها وتنل من عزيمتها وبينما ستكمل غزة يومها الألف تحت الحصار الخانق الذي فرضته إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أعوام سيكون بإمكان الخبراء والمراقبين تقديم شهادة تفوق وتقدير للمدينة الصابرة على مئات الأيام من الجوع والبرد والعطش، فبالرغم من قسوة ما مر من شهور وسنوات فإن المدينة أشهرت سيف البقاء واستطاعت أن تتعايش مع علقم الحصار وتنديداً بالحصار الذي أكمل أيامه الألف يعتزم نشطاء على الموقع الاجتماعي الشهير »فيس بوك« اليوم الثلاثاء تنظيم يوم إلكتروني ضد الحصار الإسرائيلي وقال النشطاء في صفحتهم على الموقع: »في التاسع من مارس تكمل غزة يومها الألف تحت الحصار.. ألف يوم من الحصار والمنع والقتل البطيء والسجن الكبير... ومن هنا وضد الحصار نعلن توحدنا من كل البلدان الإسلامية والعربية ضد الحصار وضد من يقيمونه واتفق النشطاء على فعاليات موحدة تتضمن تغيير كل الصور والرموز الشخصية على شبكة الإنترنت إلى صورة تضامنية مع غزة، بالإضافة إلى دعوة كل المدونين لجعل 9 مارس يوما للتدوين عن القطاع المحاصر، كما سيتم توحيد أخبار الحصار والكتابة عن نتائجه وكوارثه ونشر الصور والفيديوهات والإحصائيات عن حصار غزة واعتبر النشطاء يوم (9 مارس) يوم صمود الأمة كلها، ويوم إثبات أن المناضل وراء حقه سيناله حتى وإن طال الأمد وقالوا إن أكثر من ثلاثة آلاف متضامن انضم إلى صفحتهم
كفى حصارا
وفي مؤتمر صحفي عقده أمام المعلم التذكاري لضحايا الحصار في غرب مدينة غـزة الأحد أعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إطلاق سلسة فعاليات بمناسبة مرور ألف يوم على الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة تحت عنوان »كفى ألفُ يومِ حصارٍ.. الحرية لغزة وقال الخضري إن الفعاليات ستبدأ بإيقاد ألف شمعة وتنظيم مسيرة أمام معبر بيت حانون شمال القطاع ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ودعا الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لإطلاق فعاليات مماثلة وتفعيل المسيرات والاعتصامات لإحياء هذه القضية، وممارسة المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال وفرض عقوبات عليه لإنهاء الحصار الظالم .
وأشار إلى أن اللجنة الشعبية تدق ناقوس الخطر من جديد، وأنها لن تيأس، وستواصل فعالياتها وتحركاتها من أجل إنقاذ مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة منذ قرابة أربعة أعوام جراء الحصار، زادتها كوارث الحرب صعوبة
ولفت الخضري إلى أن الحصار يضرب كل مناحي الحياة الصحية والاجتماعية والبيئة، ويستهدف العمال وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب الأطفال، الذين يعاني 50 % منهم من أمراض فقر دم وسوء تغذية.
وأضاف: »نقف اليوم أمام المعلم التذكاري لضحايا الحصار الشاهد على الظلم الإسرائيلي، والذي لا يوجد له مثيل في العالم؛ لأنه يسجل 500 ضحية من ضحايا الحصار ماتوا إما لنقص الدواء أو لعدم تمكنهم من السفر للعلاج بالخارج، أي بمعدل سقوط ضحية في كل يومين من أيام الحصار«. وتفرض إسرائيل حصاراً خانقا على غزة منذ سيطرة حماس عليها في جوان 2007، وتشاركها مصر هذه الجريمة ضد »أشقائها« الفلسطينيين عبر إغلاق معبر رفح وتدمير الأنفاق وصولاً إلى بناء جدار العار مؤخراً لوضع حد للأنفاق وإحكام الحصار.
لن تستسلم
وأشار الخضري إلى أن الحصار دفع مليون فلسطيني للاعتماد على المساعدات الإغاثية؛ حيث إن 80 % من السكان يعيشون تحت خط الفقر، و65 % معدل البطالة، خاصة بين عنصر الشباب والخريجين، بالإضافة إلى أن السكان يعانون في الحصار من نقص مستلزمات الحياة الأساسية من كهرباء ومياه وتعليم.
وتطرق الخضري، إلى معاناة الصيادين والمزارعين وشرائح الشعب المختلفة جراء الحصار، ومعاناة شعب يتعرض للموت البطيء في محاولة لاقتلاعه من جذوره.
وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الدعوة للفصائل الفلسطينية إلى ضرورة إنهاء الانقسام والتوحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، داعيا القمة العربية لتشكيل وفد رفيع المستوي لزيارة غزة والاطلاع على معاناتها من أجل العمل لمساندتها وكسر الحصار.
وفي قراءة لـ»حصار الألف يوم« قال مصطفى الصواف المحلل والكاتب السياسي إن صمود أهالي غزة، وتمكنهم من خلق وسائل للتغلب على الحصار حال دون كسر إرادتهم واستسلامهم.
وأشار إلى أن غزة بعد ألف يوم من الحصار الخانق والعذاب والتضييق أبدعت في مواجهة ما يخطط له الاحتلال واستطاعت أن تقهر وتنتصر على الحصار، مضيفا: »لم يستسلم سكان القطاع، وتمكنوا من إدخال ما يمكنهم من الحياة، سواء عن طريق الأنفاق أو قوافل المساعدات«.
ألف يوم
وقبل ألف يوم فرضت إسرائيل على قطاع غزة حصارا خانقا، وعقب سيطرة حركة حماس على القطاع في منتصف جوان 2007 قرر الاحتلال اعتبار غزة »كيانا معاديا« أغلق على إثره جميع المعابر الحدودية، ومنع دخول الوقود والغاز والسلع الغذائية والصيد في عمق البحر، كما أغلقت مصر معبر رفح الحدودي المنفذ البري الوحيد بينها وبين غزة وشرعت في مكافحة الأنفاق وتدميرها على رؤوس الفلسطينيين المهرِّبين دون تردُّد ما أدى إلى مقتل العشرات منهم داخلها، كما بدأت منذ نوفمبر الماضي بناء جدار فولاذي بعمق 30 متراً تحت لأرض لوضع حد للأنفاق وإحكام الحصار على »الأشقاء« الفلسطينيين.
ومع ازدياد شدة الحصار وعودة سكان المدينة إلى »العصر الحجري« - حيث »بوابير الجاز« وأفران الطين والمشي على الأقدام- قام مئات الآلاف من أهالي القطاع بعد أن ضاقت بهم الحياة باقتحام الحدود مع مصر والدخول إلى أراضيها في 23 جانفي 2008.
ومع اشتداد وطأة الحصار برزت على السطح ظاهرة الأنفاق، وعلى طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية شكلت الأنفاق المتنفس والرئة لغزة وطوق النجاة لمن اكتوى بنيران الحصار، وأهدت الأنفاق المدينة الكثير من البضائع والمواد الغذائية والوقود وما مكنهم من البقاء على قيد الحياة.
وأمام تزايد صرخات المؤسسات الحقوقية والإنسانية بغزة للتدخل لفك الحصار نجح 44 من المتضامنين الدوليين في 23 أوت 2008 في تسيير أول قافلة بحرية لكسر الحصار المفروض على القطاع وحملت غزة الحرة على متنها المساعدات الإنسانية وتواصلت بعدها ظاهرة تسيير السفن والقوافل البحرية والبرية للتضامن غزة.
--- » 500 ضحية من ضحايا الحصار ماتوا إما لنقص الدواء أو لعدم تمكنهم من السفر للعلاج بالخارج، أي بمعدل سقوط ضحية في كل يومين من أيام الحصار«. وتفرض إسرائيل حصاراً خانقا على غزة منذ سيطرة حماس عليها في جوان 2007، وتشاركها مصر هذه الجريمة ضد "أشقائها" الفلسطينيين عبر إغلاق معبر رفح وتدمير الأنفاق وصولاً إلى بناء جدار العار مؤخراً لوضع حد للأنفاق وإحكام الحصار.
--- الحصار دفع مليون فلسطيني للاعتماد على المساعدات الإغاثية؛ حيث إن 80 % من السكان يعيشون تحت خط الفقر، و65 % معدل البطالة، خاصة بين عنصر الشباب والخريجين، بالإضافة إلى أن السكان يعانون في الحصار من نقص مستلزمات الحياة الأساسية من كهرباء ومياه وتعليم.